سفاري نت – متابعات
عادة ما يُلِحُّ المسافرون على الجلوس على مقاعد النوافذ أثناء اقتنائهم لتذاكر السفر على متن الطائرة. لكن ما لا يعرفه الكثير منهم أن نافذة الطائرة لا تحمي الراكب من أشعة الشمس وخصوصا من الأشعة فوق البنفسجية التي تخترق نوافذ الطائرة، حسب موقع “مينر زاخه” الألماني. ومن بين مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، كما هو معروف، التسبب في الإصابة بسرطان الجلد وفقا لموقع سينار.
وأظهرت آخر الأبحاث، في دراسة نشرتها “الجمعية الطبية الأمريكية”، أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية بشكل مكثف يزداد كلما ابتعدنا عن الأرض، لأن الحماية التي يوفرها الغلاف الجوي تتناقص مع كل متر تبتعد فيه الطائرة عن سطح الأرض، بحسب موقع DW الألماني.
وتوصل الباحثون في دراستهم إلى أن طاقم الطائرة يتعرض على بعد 10 آلاف متر عن سطح الأرض، وخلال ساعة واحدة فقط، لضرر الأشعة فوق البنفسجية كما لو زار مقصورة التشمس الاصطناعي لمدة 20 دقيقة، حب ما جاء في موقع “إم إس إن ناخريشتن”. وحسب دراسة سابقة، فإن الأشعة فوق البنفسجية تخترق طبقات الجلد العميقة وتتسبب في أضرار كبيرة على صحة الإنسان لا يمكن معالجتها أبدا، حسب ما نشر موقع “فوكوس أونلاين” الألماني.
ولهذا السبب ينصح الباحثون بأخذ الاحتياطات اللازمة ودهن المستحضر الواقي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية على جميع المناطق المكشوفة من الجلد، إذا كان الشخص يريد الجلوس بجوار النافذة. لكن يبقى خيار آخر في متناول كل مسافر هو اختيار مقعد في الوسط أو على الممر لتفادي أضرار الأشعة فوق البنفسجية.