بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

أهم التغيرات على إجراءات السفر.. بعد كورونا

سفاري نت – متابعات

يتوقع الخبراء حدوث تغيرات كبيرة على قطاع السفر خلال السنوات القليلة القادمة بسبب أزمة فيروس كورونا.

وسيتعين علينا التعود على مشهد جديد تماماً للسفر بمجرد رفع القيود، ولكن ماذا يمكن أن نتوقع؟ وكيف سيبدو عليه هذا المشهد؟

في المطارات
ستحاول الكثير من المطارات تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، ولن تكون طوابير الانتظار مكتظة كما عهدناها في السابق، وسيتم الفصل بين المسافرين بمسافات أمان لا تقل عن مترين.

ويمكن أن تلجأ شركات الطيران إلى إرسال رسائل نصية للمسافرين تدعوهم إلى بواباتهم لتجنب الازدحامات.

ويمكن أن تطلب شركات الطيران من الركاب الوصول إلى المطارات قبل 4 ساعات على الأقل من الرحلة، لإجراء اختبارات على حرارة الركاب، بل وقد يتم تعميم فحص الدم للكشف عن فيروس كورونا، والذي يتم تطبيقه بالفعل في بعض المطارات.

ستطلب بعض المطارات والخطوط الجوية من الركاب الحصول على شهادات صحية، تظهر خلو المسافر من فيروس كورونا، ويتم تطبيق هذا الإجراء حالياً في تايلند، كما يمكن أن يُطلب من المسافر الحصول على تأمين صحي ضد كورونا، لتغطية نفقات علاجه في حال ثبوت إصابته بالمرض.

وقبل الصعود إلى الطائرة، سيمر المسافرون عبر أنفاق يتم فيها فحص الركاب وحقائبهم، بعد التنظيف الكهروستاتيكي أو التطهير بالأشعة فوق البنفسجية.

وستلعب التكنولوجيا دوراً هاماً، حيث سيزيد الاعتماد على أنظمة التعرف على الوجوه والفحص الآلي لجوازات السفر، مما يخفف من التواصل البشري ويسرع من العمليات في المطارات، كما يمكن أن يتم تركيب أجهزة فحص أكثر تعقيداً تساعد على فحص الأمتعة دون أن يُطلب من المسافر إزالة أجهزة الكمبيوتر والسوائل.

على متن الطائرات
لن تعود حركة الطيران الكثيفة كما كانت في السابق قبل بعض الوقت، مما يعني رحلات أقل وأسعار أعلى للتذاكر.
ويمكن أن تلجأ شركات الطيران لترك المقعد الأوسط في الطائرة فارغاً، أو أن يتم قلبه إلى الخلف.

وستحظى عمليات التنظيف والتعقيم بمزيد من الاهتمام، مع تخصيص كبائن للمنظفات وربما يتم تعيين عمال نظافة على كل طائرة.

ستكون الكمامات شرطاً أساسياً للمسافرين، في حين سيلتزم طاقة الطائرة بالكمامات والكفوف. وسيتم تزويد المسافرين بمناديل معقمة مجانية في كل رحلة.

ولن يتم تقدم الوجبات الساخنة على متن الطائرة، ويستعاض عنها بالشطائر لتخفيف الاحتكاك والتفاعل، وستم تخفيض عدد حقائب اليد المسموح بحملها على متن الطائرة، لمنع الركاب من الوصول إلى الصناديق العلوية.

وستترك الصفوف الخلفية للطائرة خالية للركاب الذين يعانون من فيروس كورونا، ويتم تطبيق هذا الإجراء بالفعل في الصين.

السفر البري
يمكن أن ينخفض عدد المسافرين في القطارات إلى الربع، وتطبق إجراءات التباعد الاجتماعي في ممارات القطار.
ويمكن إدخال التكنولوجيا لإحصاء عدد الركاب والتأكد من عدم تجاوزهم عدداً محدداً، مع تطبيق قواعد السلامة وخاصة الكمامات.

السفر البحري
ستحاول الشركات السياحية قبل كل شيء تقديم عروض لإغراء السياح بالعودة إلى السفن السياحية، وسيكون هناك خيارات أقل للتوقف. كما ستحرص الشركات المشغلة على إجراء فحوصات للمسافرين قبل صعودهم على متن السفينة. واستبدال بوفيهات الطعام بخدمات أخرى تقلل من الاختلاط، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

التعليقات مغلقة.