أيهما أفضل السفر مساءاً أم صباحاً؟

سفاري نت – متابعات

يحتار المسافرون في اختيار التوقيت المناسب للسفر سواء كان صباحًا أو مساءًا، لذا فإن التوقيت ضمن الأمور الهامة التي يجب الانتباه عند اختيارها لتكون الرحلة مميزة وممتعة من دون أن يشعر المسافر بحالة من التعب أو الإرهاق، لذا تتوفر بعض الخطوات التالية التي توضح للمسافر التوقيت الأفضل للسفر نقلا عن موقع سيدتي نت.

الرحلات الصباحية أفضل

الخيار الأفضل هو حجز رحلة صباحية، ومن المرجح أن يكون هناك خيارات أفضل إذا تأخرت الرحلة الصباحية، طالما أن الأطفال ينامون جيدًا ليلاً، فإن الصباح هو وقت مثالي للطيران، لأنهم سيكونون أقل تعبًا وسيكونون في مزاج أفضل.
هناك بعض الحالات التي يتعين على المسافر فيها حجز رحلة لاحقة ومع ذلك، من الضروري الأخذ في الاعتبار أن هناك إيجابيات للرحلات المسائية، يمكنهم أن ينقذ المسافر من بعض الركض الذي قد يحدث قبل المغادرة المبكرة، سيكون لديه أيضًا يوم كامل للاستعداد ومتسع من الوقت للوصول مبكرًا إلى المطار، كما أنه من المهم تذكر، أن الرحلات الجوية المتأخرة قد تترك للمسافر طفلًا متعبًا للغاية لن يتمكن من النوم على متن الطائرة، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الوصول لحالة البكاء ونوبات الغضب، قد يؤثر قلة النوم على اليوم التالي أيضًا، لذا فمن الضروري التخطيط للرحلة وفقًا لذلك في الرحلات اللاحقة، من المهم محاولة إحضار بعض الموسيقى الهادئة أو مقطع فيديو مفضل للطفل.

أسلم وقت للسفر على الطريق السريع

أفضل وقت للسفر على الطريق السريع هو من السادسة صباحًا حتى منتصف الليل، يعتبر التعب من المشاكل الرئيسية للقيادة ليلاً أو خلال الساعات الأولى، يعد استخدام الطريق السريع أمرًا رتيبًا في أي وقت، ولكن انخفاض حركة المرور خلال ساعات الظلام يمكن أن يؤدي إلى نقص التركيز والتعب.
إذا قرر المسافر اختيار الوقت المناسب للسفر أن أفضل وقت للسفر على طريق سريع هو أثناء المساء أو بين عشية وضحاها، من أجل تقليل مخاطر السلامة إلى الحد الأدنى.

القيادة في وقت متأخر من الليل أم في الصباح الباكر؟

يجب أن تكون قيادة السيارة في الصباح الباكر وليس في وقت متأخر من الليل لتفادي المخاطر المرتبطة بإرهاق السائق، ستكون الطرق أكثر هدوءًا أثناء الليل مما سيقلل على الأرجح من وقت الرحلة ولكن السلامة يجب أن تكون دائمًا ضمن الأولويات.

القيادة لمسافات طويلة في الليل؟

تنطوي القيادة لمسافات طويلة في الليل على العديد من المخاطر المرتبطة بقلة الرؤية والحوادث التي يسببها إرهاق السائق، على الرغم من أنه من المحتمل أن الوصول إلى الوجهة السياحية بشكل أسرع ، ولكنه من الأفضل قيادة السيارة خلال النهار عندما يكون المسافر قادرًا على التركيز بشكل كامل على الطريق، إلا أنه في حالة الإصرار على القيادة ليلاً، فأنه من المهم المغادرة في وقت مبكر من المساء بعد انتهاء حركة المرور في ساعة الذروة.