الرياض – سفاري نت
الحدائق والمتنزهات الوطنية هي محميات بيئية تملكها حكومات الدول لحماية البيئة من الأعمال البشرية المفسدة، ومن المدهش أن الأطفال يحبون الاستكشاف دائما، لذلك لا تفوت أخذهم لاستكشاف الطبيعة مباشرة، لأنهم سيكونون على موعد مع هذه الأمور الخمسة.
1- الاتصال مع الطبيعة
الطبيعة فرصة كبيرة للاتصال مع الأطفال بما يفيدهم، سواء بالفوائد المعرفية أو حتى الصحية، فالأطفال الذين يخرجون للهواء الطلق في صغرهم يتمتعون بصحة بدنية جيدة، كما أنهم يكونون أكثر نضجا عقلياً واجتماعياً، ناهيك عن أنها أفضل طريقة للحصول على الفيتامين دي.
2- اللعب غير المنظم.
صحيح أن الأطفال لا يملون من اللعب، ولكن ما رأيك أن يلعبوا بعيدا عن التجهيزات المعروفة داخل القاعات أو في الحدائق العامة، هناك فرصة أكبر للعب بين التكوينات الصخرية والمسارات والغابات، وهي غالباً ما تأخذ الأطفال إلى عالم من الإبداع.
3- خلق المزيد من الذكريات
غالبا ما تكون الحدائق والمتنزهات الوطنية أماكن تخلو فيها تغطية خدمة الجوال، وهذا أمر رائع لكي يبتعد الأطفال والمراهقين عن هواتفهم لبعض الوقت، وفرصة لخلق بيئة مثالية لتعامل الأفراد مع بعضهم البعض، من خلال السير على الأقدام والاستكشاف والحديث والتعارف أكثر.
4- التعرف على الطبيعة
الأمر الرائع في الحدائق الوطنية والمحميات هو معجزات الطبيعة التي يمكن مشاهدتها، كالينابيع الساخنة، وتشكيلات الصخور الأقواس، والكهوف العجيبة، والأنهار الجليدية، والبراكين وغيرها مما يجعل الأرض مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق، وهذه فرصة للحديث مع الأطفال عن العلم والطبيعة.
5- مشاهدة الطبيعة قبل أن تتغير
مع تغير المناظر الطبيعية باستمرار، تعتبر الحدائق الوطنية محميات بيئية لحماية الطبيعة، وهي فرصة لمشاهدة العديد من الأمور التي ربما لن تبقى إلى الأبد، فالأنهار الجليدية تتراجع، والشلالات والينابيع تجف، والمد والجزر يؤثر على الحياة البرية، والتحر يغطي المساحات الخضراء.. أمور كثيرة تتغير بسرعة أكبر مما تتصور.
هذه 5 أسباب فقط، لكن الأطفال بأمكانهم أن يعطوك آلاف الأسباب التي تجعلهم يحبون الرحلات إلى الحدائق الوطنية.
*نقلا عن موقع طقس العرب