سفاري نت – متابعات
هناك عدد من العبارات التي تكره مضيفات الطيران سماعها من الركاب ، تعرف عليها حتى لا تكون مصدرا لازعاج احداهن :
1. ابتسمي
تقول المضيفة في كتابها Diary of a Pissed-Off Flight Attendant لماذا يأمرني الركاب بافتعال الابتسامة، فقط ينبغي عليهم أن يهتموا بعملي، ولهم الحق في مطالبتي بأي شىء طالما أن ذلك يقع في إطار كوني مضيفة، وحينها سأكون سعيدة وسأتعامل بإيجابية.
2. تبدين مرهقة
لماذا يقول الركاب ذلك بشكل دائم؟ تتساءل الكاتبة.. إذ إشارت أنها قد تكون في قمة نشاطها وتسمع تلك العبارة من قبل الكثيرين، كما أعربت عن استيائها من مقولة “تبدين كنائمة”.
3. معاملة المضيفة كنادلة
علقت سيدني بضيق على الركاب ممن يتعاملون معها كنادلة في مطعم، فلا تتوقف مطالبهم ولا يقدمون الشكر والثناء على ما تقوم به، بل يطالبونها بالاستمرار في خدماتهم طالما أنهم على متن الطائرة.
4. “انه عيد ميلاد، وأنا أريد شراب مجانا”
قالت المضيفة أنها تتحدث مع الجميع وتتعاون معهم، ولكنها تفاجىء كثيرا بمن يطالبها بتقديم هدية له بمناسبة عيد ميلاده، كشراب مجاني مثلا، ولا يكف عن ذلك طوال مدة الرحلة، وهو ما يصيبها بالملل.
5. “أنا أعاني من الإرهاق والتعب”
تتساءل سيدني، ماذا أفعل حيال من يحدثوني طوال الوقت عن تعبهم وإرهاقهم على متن الطائرة، فأنا لست طبيبة، وهذا الأمر يصيبني حتما بالضيق، وعدم القدرة على استكمال الحديث، كما تؤكد أنها ليست ممرضة أو مربية أطفال على متن الطائرة.
6. “أنت مضيفة عديمة الفائدة”
أحيانا تضطر المضيفات لرفض طلب ما لا يقع في نطاق اختصاصهن، وهو ما يثير غضب الركاب كما تقول سيدني، إذا يتهمونها في تلك الحالة بأنها عديمة الفائدة وأن من سبقوها كانوا يقومون بالكثير من الأعمال ويلبون كافة متطلباتهم.
7. ادعوكي للعشاء
هل نحن اصدقاء؟ هذا هو السؤال التي عبرت به الكاتبة عن غضبها من الركاب الذين يدعونها لتناول العشاء أو التنزه، مؤكدة أنه من المفترض أن يعلم الركاب أن للمضيفة خصوصيتها ولابد من احترامها.
8. أنتِ السبب في التأخير
تقول سيدني في سخرية، أنت محق جدا أيها الراكب، بالفعل تتمكن المضيفة من السيطرة على المطار، الطائرة، ومراقبة الحركة الجوية، ولديها القدرة على تأخير الرحلة، ووصولك متأخر لوجهتك النهائية.
9. تتزوجيني
تقول سيدني في النهاية كثيرا من الركاب يحلمون وهم طائرون في الهواء، وعندما يستيقظون يطلبون من المضيفات الزواج، رغم وجود دبلة الزواج في أيديهم، مشيرة إلى أن ما تحلم به هي أن تعرف المكان الذي يعيش فيه لإبلاغ زوجته ومن ثم عدم تكرار ذلك.
*نقلا عن صحيفة السائح السعودي